سجن ورزازات يستقبل أعضاء شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال

في إطار الحملات الأمنية المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة، أودع أربعة أشخاص، بينهم ممرض متعاقد، السجن المحلي بورزازات، بتهمتي النصب والمشاركة في أعمال احتيال، وذلك بعد تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في استغلال الراغبين في الهجرة إلى الخارج.

جاءت هذه العملية الأمنية بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم تنفيذها بتنسيق بين الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بورزازات ومصالح الأمن الوطني، وتحت إشراف مباشر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير.

وتمكنت المصالح الأمنية من توقيف أربعة مشتبه بهم، تتراوح أعمارهم بين 32 و63 سنة، في مناطق متفرقة تشمل سوق الخميس دادس وأم عياش ضواحي قلعة مكونة بإقليم تنغير، بالإضافة إلى مركز النقوب بإقليم زاكورة.

وخلال عمليات التفتيش، عثرت السلطات على مجموعة من الوثائق والمستندات المثيرة للشبهات، تشمل جواز سفر، ونسختين من بطاقتي تعريف وطنيتين تخصان أشخاصًا آخرين، بالإضافة إلى نسخة من دبلوم دراسي وإيصالات تحويلات مالية يُعتقد أنها مرتبطة بأنشطة الشبكة الإجرامية.

ووفقًا للمعطيات الأولية، كانت هذه الشبكة تعتمد على أساليب احتيالية لاستهداف ضحاياها، حيث كانت توهمهم بإمكانية توفير فرص عمل أو إقامة في الخارج مقابل مبالغ مالية كبيرة، مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا في شباكها.

وتأتي هذه العملية الأمنية الناجحة في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الجريمة المنظمة وحماية المواطنين من شبكات النصب والاحتيال، مما يعكس التزام الجهات الأمنية والقضائية بضبط الأمن وحماية حقوق الأفراد.